«هدف ثمين».. ما حقيقة تعرض الرئيس السوري أحمد الشرع لمحاولة اغتيال؟ - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«هدف ثمين».. ما حقيقة تعرض الرئيس السوري أحمد الشرع لمحاولة اغتيال؟ - ترند نيوز, اليوم الأحد 29 يونيو 2025 02:00 مساءً

كشف مصدر سوري، أن أحمد الشرع رئيس سوريا تعرض لمحاولة اغتيال، إلا أنه تم إحباطها من خلال تعاون مشترك بين الجيش وجهاز المخابرات التركي، ويأتي ذلك فيما سبق أعربت الولايات المتحدة عن مخاوفها أن الشرع في دائرة الخطر. 

محاولة اغتيال الشرع.. بين التأكيد والنفي 

وقال المصدر السوري، إن زعيمًا بارزًا في تنظيم داعش مرتبطًا بحزب الله في عهد نظام الأسد هو الذي خطط لأكبر مؤامرة معروفة لاغتيال الشرع.

وأشار المصدر إلى أن  أن محاولة الاغتيال أحبطت في محافظة درعا جنوب سوريا من خلال عملية مشتركة لمكافحة الإرهاب نفذتها قوات الأمن السورية والتركية.

وأضاف أن المؤامرة قادها عنصر كبير في تنظيم داعش "يُقال إنه كان له علاقات سابقة مع حزب الله  اللبنانية أثناء سقوط نظام الأسد".

ووفق المصدر، فأسفرت العملية عن اعتقال عدد من المشتبه بهم، بمن فيهم زعيم الخلية المزعوم، المعروف لدى أجهزة الاستخبارات بارتباطه القديم بحزب الله. 

وبدوره، نفى مصدر في وزارة الإعلام السورية لوكالة "سانا"، ما تم تداوله من قبل عدة وسائل إعلامية عن إحباط الجيش العربي السوري والمخابرات التركية محاولة لاغتيال الرئيس الشرع.

وكان الأسد، الذي حكم سوريا لمدة 25 عاما تقريبا، فر إلى روسيا في ديسمبر، مما أدى إلى نهاية نظام حزب البعث الذي تولى السلطة منذ عام 1963.

وفي يناير الماضي، تم إعلان أحمد الشرع رئيساً للبلاد، حيث يواجه العديد من التحديات الأمنية والسياسية، ويعمل على إعادة سوريا ووضعها على خريطة الثقة الدولية بشأن الإدارة الجديدة التي تحكم البلاد

 

واشنطن تحذر من محاولة اغتيال الشرع 

وسبق وأعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك عن مخاوفه من أن واشنطن تشعر بالقلق من أن جهود الرئيس الجديد للتواصل مع الغرب "ستجعله هدفًا للاغتيال من قبل المتطرفين. 

وحذّر من أن معارضي الرئيس السوري أحمد الشرع قد يحاولون اغتياله، مشيرًا إلى أن هذا يتطلب "تعاونًا وثيقًا وتبادلًا للمعلومات الاستخباراتية بين حلفاء أمريكا، بدلًا من العمل العسكري".

وسبق للرئيس السابق دونالد ترامب أن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، وعقد اجتماعًا تاريخيًا مع الشرع. وقال باراك بأنه كلما طال أمد تعافي الاقتصاد السوري، زادت احتمالية سعي معارضي النظام لعرقلة العملية التي يقودها الشرع.

في الشهر الماضي، عقب لقاء ترامب بالشرع، تناول وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو حالة عدم الاستقرار المستمرة في سوريا، محذرًا من أن الحكومة المؤقتة التي شُكِّلت بعد سقوط بشار الأسد قد تنهار في غضون أسابيع. وحذّر من أن سوريا قد تتجه نحو حرب أهلية أخرى.

ومثّل لقاء ترامب والشرع تحوّلاً جذرياً في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، عقب هزيمة الأسد وحرب أهلية استمرت 14 عاماً. كان آخر لقاء بين رئيس أمريكي ورئيس سوري عام 2000، عندما أجرى بيل كلينتون وحافظ الأسد محادثات في جنيف. وكان قرار ترامب برفع العقوبات يهدف إلى منح سوريا بداية جديدة ومساراً للتعافي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق